رِسالةْ / 2
قَدْ تَنخُركَ الدَهشةُ ..
مَا الذيْ يَجعَلُ فَتَاةً مَجهولَةً تَكتبُ عَني ..؟
سُؤالٌ ضَخمٌ يَا صَدِيقي !
أنَا لَاْ أمْلِكُ حتّى إجَابَتهُ ..
لَكِنْ حَتماً يَربِطُني بِهلاميّةِ شَخصيتِكَ وَفَوضى
أسْلوبِكَ شيءٌ مَا ..
شَيءٌ مُريبٌ يَكتَنِفُ حُروفكَ / أنتَ
أنْتَ كَائِنٌ تَدعُ لِلإحتمالاتِ ألفُ بَابٍ
وَللطريْقِ مَوارَبةً عَجيبةً .. تَخنقُ الإتِزانَ
وَتَفتحُ الحِيرةَ عَلى مِصراعيْهَا !
*
مَا زِلتُ لَاْ أعْرِفُ سَببَ إخِتياري لَكَ ..!