لا أدري عدد المرات التي قرأت بها نصك ..
أكرره لأفهم .. ثم لأحتويه .. ثم لأشعر بكل عاطفته ..
ولكن تريدي الحق .. لم أحتويه .. وإن كنت أجزم بروعته ..
بصياغته .. باستهلاله وخاتمته .
ألبسه قميصا من هزائم الريح
هذه العبارة الفارقة في النص .. قرأتها كثيرا ..
وكلما قرأت ما قبلها .. توقفت عندها لأقارن مع ما بعدها ..
هي فاصلة النص .. هزائم الريح هل فعلت كل هذا ..
غيرت السواد إلى البياض وجعلت الغراب يحلق ..
هل يصنع بنا الحزن مثل ذلك .. تجعلنا نحلق للأعلى ..
فيكون فيها حبورا وسرورا .
شكرا لك كثيرا أيتها الفاضلة .. أهديت صباحي نصا رائع
ألف تحية وتقدير