اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤيد الغريبي
سعيد موسى : الغياب رحلة وحياة ، كل إشارة ٍ رساله .. وكل رسالة تعني ( تبا ً ) .. لك الحق ان تشتم غيابي .. أن تعاتبه .. ولي الحق ان افرح بك .. أن ابتكر لغة جديدة من أجلك .. فلا تطلب مني الحديث .. فإني والله أخشي عليك من حديث قلبي ههههه ..
موسى
لكل حديث نصف آخر هو الأجدر والأكمل .. وذلك هو أنتم .
|
مؤيد تعال من داخل الطقس أو من ربيع الغمام أو من بين ثغر العصافير !
من جسد الثمر أو من شرفة القمر أو حتى من بين راحتّي الورق !
إخلع السلسلة التي تطوّق صوتي !
كل عنب الحديث يتساقط في حضورك , كل أغصان اللغة تتمايل موسيقى لهطولك !
لاأخشى عليك من حديث قلبي , لأنك النشيد الذي يتكرر في كل ورقة في كل الخطوط المستقيمة والمتعرّجة والمرتبكة والناضجة والباسقة حتّى السحاب والماء وقوس قزح البياض !
إصنع من هذا الصباح ـ مفتاحاً للحديث !
لماذا توصد الأبواب ؟
تبّاً للأبواب وللضباب الذي يحيل مابين رؤية الصباح والمفتاح وحاجز الكوخ الصغير !
أنا من قلت يوماً :
الكتابة هي الشيء الوحيد الذي يربط الدنيا في وطن صغير إسمه الورقه !
وأنا من قلت أيضاً :
الورقة أنثى بيضاء جميلة لاتحتاج منّا إلا إحترام جمالها عندما نضع قبلاتنا عليها !
.
.
سالم :
لكل وطن نشيد آخر هو الأقرب والأصدق وذلك هو أنت ! : )