البريد خائن...
ومثير لخيبة هائلة !
ما الذي آمل أن تأنس به روحي بعد ضلال " المكاتيب" التي فاقت الألف؟
أمام ناظريّ ثارت أعاصير الحروف
ولطمتني بمظروفاتها,
حتى الطوابع الممزقة أطرافها
مزقت ملامح وجهي
وخلفت "شطوبا" على البشرة المسفوعة بشمس ظهيرة مريضة.
من أنا, وماذا أنتظر؟!!!