كل يوم
تمرني في يقظتي طيفاً لا يغيب عن ناظري
وأراك في أحلامي حديقة ورد رحيقها أنفاسك
فأنتشي ويغدو للحلم طعماً لا أود الإستيقاظ منه
وتزورني مابين يقظتي والمنام
تآبى إلا أن تحتل كل مساحاتي
وتستولي على مشاعري
في حضورك والغياب
وحدك من يحدث تلك المفارقات في يومي
ويجعله يختلف