..
حينما أشعر بالـحزن أتقوقع وكأنني أستمتع بألمي وأستمع له ماذا يملي علي ،
هذه المرة يردد غياب كثير و بُعد أبدي عن ما كنت متورطة به ..
حُزني يدعونني لتشبع الحزن بي بقراءة أحلام مستغانمي و غادة ، رواية " أحببتك أكثر مما ينبغي "
هذه الرواية التي قرأتها للمرة الألف أتوغل مع جمانة مع مُر حزنها مع صعوبته وتحملها
أمقت ضعفها و أكره جبروت عزيز ..
على أعتاب هذه الرواية انظر كيف الحب يكون وكيف الحياة تشكلنا أطيافا نُخيف بعضنا البعض
أنصب نفسي بين كلماتها محرر بيده كوب الشاي يدس أفكاره المثقوبة بين الحدة و العسرة
ويتساءل متى ينتهي من عمله ليعود باكرا لرواية أخرى .. ليجد ذات الرواية
أتعبته الرواية فرائحة يديه من ذات الألم .. فيتقوقع!