اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة الظلال
مساؤك خير....
سررت لخروج الأقصوصة التي طالما نوهت عنها في مذكراتك.... مبارك هذا الفتح الجديد
قامت الأقصوصة على السرد والوصف الذي جعل القارئ ينتقل نحو تلك الآفاق بشمسها الحارة ونهارها القائظ....
وذاك البحار الصبور على عمودية الشمس يذكر بصبر بطل رواية "الشيخ والبحر" لهمنغواي في صراعه مع البحر والحوت....
ولكن النهاية كانت مفاجأة.... بعد كل ما صبر كانت النتيجة خواء... فكسر مجدافه ليبحر رملا.... كأنه يعلن يأسا من البحر....
والعنوان تماهى بدقة مع المضمون الذي أسفرت عنه النهاية، فحتما تلك كانت مذكرة بحار أخيرة لم يجد ما ابتغاه في البحر...فانطلق نحو آفاق أخرى يبحر بها...
مقدرة لغوية فذة تمتلكها أستاذي....ومقدرة سردية لا غبار عليها ولا غرابة في ذلك...
انعم بمساءات من سكينة وطب نفسا...
احترامي
|
ابنة الظلال،
أشكر لكِ جميل الحضور، وبالرغم من أن أقصوصتي كانت الأولى،
بيد أنني كنت متخوفا نوعا ما، لسبب معين، وهو أنه أمر لم أكتبه من قبل،
حتما كنت أقرأ الكثير منها، ولكن أن أكتبها، سيكون الأمر متخلف،
آمل أن أكون وفقت فيما طرحت، وأن تكون بداية لي مع هذا الفن الرائع،
تحياتي