الفاضلة أرجوان .. تمنحيني قدرا عاليا من كرمك وأصلك ..وكلنا هواة حرف نود أن نزرعه ليحصد أوجاعنا وأفكارنا وتأملاتنا ..
تقولين :ـ
لـِلمدينة طَعم آخر في بَصّمة إبَهامكَ .. حَدثنا عَنْها لو بِشيءٍ يَسير
المدينة التي قصدتها هي المدينة المنورة التي أعيش فيها .. لا أحتاج للكتابة عنها .. فهي مثل العطر حين يذكر تشتمي روائح جميلة .. تشعري براحة كبيرة .. فيها سيد الخلق عليه الصلاة والسلام .. ورغم عشقي الكبير لها .. كتبت فقط نصين عنها .. ورد مديني .. ومدينتي ، هذا النص الأخير بحثت عنه لأرسل لك رابطه ، إلا أني صدمت حين وجدت المنتدى ذاك قد تجدد تماما وفُقد هذا النص ، لابد وأن أجده هنا أو هناك .. فلا أذيع سرا إن قلت أني فوضوي بشكل كبير .
* كيف تَرى مَلامحْ الأدبْ اليومْ .؟
تريدي الحق .. محتار في أدب هذه الأيام .. قد تطور من ناحية تصوير النفس وخلجاتها ومشاعرها وجاء بما لم يأتي به الأولون .. وتعددت ألوانه وأصبحنا نرى الرواية غير التي تربينا على قراءتها ، والقصيدة بشكل يهز مشاعرنا بتكثيف العبارة وسعة الخيال والتوسع في استخدام المجاز .. لكن في المقابل ضعفت اللغة التي تحمل كل هذا .. قلت المفردات كثيرا .. وأخاف أن نصل لمعرفة مفردة واحدة عن المعنى بعد أن كانت مفردات كثيرة .. ضعفت التراكيب القوية التي التزم بها السابقون وضعف النحو والتصريف .. فالأدب من ناحية تطور ومن ناحية ضعف . رأي متواضع لا تأخذي به