صباحكم شعر
- هل سحبت القصيدة " الإنترنتية " البساط من وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ..؟!
أظن الأمر لا يتعلق بالقصيدة وحدها, بل ينسحب ذاك على كل منتج الأدبي, الآن بسبب الإنترنت "يستسهل" الناس البحث والاطلاع بدلا من البحث في الورقيات, ثم إن ذاك قد يعود لتوافرها الدائم إذ يمكن الرجوع إليها كلما دعت الحاجة على العكس من وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والتي تتحدد بوقت معين فقط
- ما هي أبرز السلبيات ولإيجابيات للقصيدة التي أفرزتها الشبكة العنكبوتية..؟
الإيجابيات: سهولة الانتشار, سهولة النشر...
السلبيات: ظهور الغث والسمين واختلاط الحابل بالنابل...
- كيف نحد من السرقات الأدبية في الانترنت ..؟
هذا سؤال ما زلت أطرحه وما زلت أبحث عن إجابة له, أظن المسألة صعبة إن لم تكن مستحيلة إلا إن تحلى أصحاب النفوس الضعيفة بصحة الضمير!
- هل ساهمت الشبكة العنكبوتية في إثراء المواهب الشعرية وصقل موهبتها بما يشفع لها الكتابة المتمكنة المقبولة أدبيًّا وأكاديميًّـا؟
لا أظنها تسهم أو لا تسهم بل الأمر يعود أولا وأخيرا إلى حيازة الملكة.
-وهل تم التواصل الإيجابي بين الشعراء فيما بينهم البعض وفيما بينهم (أي الشعراء) وبين النقاد من أجل الارتقاء
بالنصوص الشعرية وفتح مدارك أدبية ومدارس شعرية ذات أفق ٍ أرحب؟
لا يمكن التعميم, ما زال هناك خلط في مسألة النقد والانتقاد, وأي نص يطرح للنقد إن أظهرت سلبياته جوبه الناقد بسيل من الاتهامات لا يطيق لها ردا.
الأستاذ إبراهيم الشتوي, وكوكبة المشرفين لكم كل الشكر لهذا المجهود...
احترامي