عزيزي
عندم تكتب لي على شفير الانهيار
أجدني أقرأ لك وأنا في شوق وانتظار
أراك لم تتغير ..
فما زلت ذلك الرجل الذي يقذف بارجوحتي
خلف الفراشات لألتقطها
وأطير فوق الغيمات..
مع الطيور أحلق
وتلسع خدي النسمات
عزيزي وأنت على شفير الانهيار
أراني بدونك في احتضار
كيف ترقص الغيوم في السماء
ترتجف الضحكات في الشفاه
وتثلج الفرحة في الشتاء
وتتساقط الأحلام في المساء
كيف تودعني ؟
وأنا لا أستطيع البقاء بدون كفيك تحملني ...
وصوتك يهدهدني
وعزيمتك تقودني للطموح
وترسم خطواتي بكل ثقة وحب
وتجعل أقدامي تقف على أرض صلبه راسخة كالجبال
سيدي نحن من نصنع النجاح والطموح والتخطيط
ونرسم خطى المستقبل مع من نحب
لكن حين تكتب على شفير الانهيار
فعالمي يا سيدي بدونك يتلاشى
لكنني لن اسمح لك بشفير الانهيار
بل تعال أمسك بيدي لنخطو ونضحك
على عتبات النجاح
والسعادة
وخلف قضبان الحب لن نفقد حريتنا بل سنكتب
قصة نجاحنا....