معدل تقييم المستوى: 19
التكه مِن تلك النبضة الخَافتة بُلت بالماءْ فأقتسموا الماء بأكمله وَ لَا ذُكر مِنه مَا جَرى منه وَ لَا إِليه وَ لَا كيف كَان ممْلَوءٌ من فُقاعاتِ الهَوى وَ صَدود الأسرار وَ لَا كيف يتَخذهُ الأَزل وَابلاً يَجزأُ مِن رَطوبة الكادحين وَ غلبةِ النَائمين وَ تأبيدِ العابدين عَند بابِ العذراءْ . تِلك القطعة المقدسة لَا يتيممُ إليها أَحدْ وَ لَا تُغطى إِلَا بسدفةٍ مُلت من الغَرابيل وَ أَمتداداتِ الفتن لَكنها بقيت نَاراً مُؤججة كَجمرٍ يساريّ يستلذُ بهِ المُستحدث ، تِلك القطعة خلف الخفتةِ المُرتدة مُباشرة. مَاءْ ، مَاءْ ، مَاءْ يَجمعُ نَاقصةُ كي يَكون أَجمعهُ مَارغ وَ ينقصُ أَمرغهُ كي يَجمع مَا هَو فَارغ وَ إِن ضربَ أُغشي الطّل وَ إِن تَلاطف تأنق الغشي ،. مَكمنُ العِثاءْ ،تَفْتِيقُ الأثم،عَاطرُ التنديد،بعثةُ الترتيل،كياسةُ الخزاعة وَ الفزاعة الضجرة،جرهد التميمة،إيماءةُ الملاذ وَ تدثيرُ ملكٌ خائف يَمتدُ الرسغ وَ ينتفضْ فتتفجرُ الأنهارُ جميعها وَ الخفتةُ خفتة. اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نَفْثة -التكه مِن تلك النبضة الخَافتة بُلت بالماءْ فأقتسموا الماء بأكمله وَ لَا ذُكر مِنه مَا جَرى منه وَ لَا إِليه وَ لَا كيف كَان ممْلَوءٌ مِن فُقاعاتِ الهَوى وَ صَدود الأسرار وَ لَا كيف يتَخذهُ الأَزل وَابلاً يَجزأُ مِن رَطوبة الكادحين وَ غلبةِ النَائمين وَ تأبيدِ العابدين عَند بابِ العذراءْ .