عصف الليل بأرجاء المدينه
فتساوى
حلمها الماجن والطهر الذي
قد تناءى .. مذ تراءى
فجرها المصلوب
فوق جدران الكتابه
الأسى لم يتغير
مذ دنا طيفها .. مذ تبعثر
عشقها بين الضلوع
ثم أفنى
فوق زنديها شبابه
ذات رحيل
وقف الليل ببابه
فتغابى
منكرا حبها ذاك الذي
قد تعرى
في المطارات الكئيبه
فتدلت قبلة من شفتيه
بتروها .. مزقوها
بمقصات الرقابه
منتهى القريش