وما هجرتُها
وما سلوتُها
وما َصلَبتُ
عشقنَا
على نخيل دربِها
وما سَها فؤادى الكريمُ
مرةً
وما اشتهى
فى هسهساتِ ليلهِ الطويل
غادةً
ولا مَها
فربما وشينَ بىِ
صويحباتُها
اللواتى...
بتْنَ
عندها
وربما
اختلى بها
قنَّاص نسوةٍ
دقيقتين
لاعبا
بخبرة الذئاب
فى
آذانها
وفى
حاراتِ رأسهاِ
ومخرجا لسانهَ
إذا مررتُ
ضاحكا
هَها هَها
وما وما
أمْ هل تُرى
شبِّهَ
فى أحلامها لها
فقد بلغتُ
فى العذاب ِ
المُنتهى ..
أنا أنا
...
ضاعتْ
مع الرياح
كلُّ
أسراب المُنى
طُزٌّ
وطُزَّانِّ
إذا ما صدَّقت
وشايةً
ولم تصدِّق
كلَّ
ماسردتهُ
هُناأعجبني · 