لِلْأَمَلِ وَاَلأَلَمِ
حَرْفٌ وَاحِدٌ ذُوْ وَفَا
نَبْضُهُ اَلْرَّقْرَاقَ دَافٍ
-مِنْ فَيْضِ اَلشُّوْق اَلْعَظِيْمِ-
يُحِيْلهُمَا رَحِيْقُهُ اَلمُصفَّى
لحَالَةِ وِدٍّ لاَ يَتْبَعُهُ اَلظَّيْمِ
تَحْمِلهُمَا أَجْنِحَة بَرِيْقُهُ
مُحَلِّقَةً بِقَلْبَيْهِمَا لِلْغَيْمِ
بِلا وَجَلٍ إِنْ حَدَّدَا
بُقْعَةٌ عُشْبِيَّةٌ بِهَا يَغْفَا
مَوْعِدُ عَيْنِهِمَا عَلَى نَغَمِ
مَدَدَاً مَدَدَا!