
(8)
ماهذا الشرط الذي أصبحت أدفع ثمنا له روحي؟
استمرت الأيام هكذا
وأنا أحاول أن تكون حديقة عشقي
جنة لا يشبها في العشق أحد !!
وأصبحت كل الخيالات سكنا لي
بل أكون صادقا جزءا مني
بين الأهل والصحبة شارد
في ذلك اليوم !!
الذي تربيت فيه على حب مشاهدة الدماء
كان لابد أن أقدم مع قرابيني
مباركة لسيدة الإناث
وعند تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا
اتصلت عليها
ردت علي والصورة هي الصورة
اللحم بيدها
لكن تلك اللحظة
كانت تقول
لو كان بيدي
لنفخت في ما بين يدي روحا
لتكون أنت
يالله
أحسست أن لقاء الأجساد قد حان
يتبع..