وأنت رجلٌ يتنكر في ثياب أبي ..
مازال الصمت يجرح صوتي .. ومازالت الليالي المقمرة موجعة بالنسبة ليّ ـــ ليس لأني وحدي لكن الصدى يأتي موجعاً ومخيفاً حين يمتلئ بالإنتظار ليخلو منك !!
وأنا الطفلة التي لم يعرف أحد عني غير طفولتي العابرة .. توقفوا جميعاً عن مراقبتي وأنا أخطو ثم أكبر, فاتهم مراقبة الألم يكبر فوق جبيني الفارغ من أثر قبلة !
نص ولا أروع ... كانت تلك الكلمات بعضاً من ملامحه تحت عنوان
الحلم ... كقطعة حلوى صغيرة
للكاتبة ريم الخالدي