بلى فلابد للشاعر أن يترك بصمة تدل على حالته النفسه آنذاك، ومن الطبيعي أمر اختلاف الظهور للحالة من شاعر لآخر أو كاتب وآخر.
أمّا بالنسبة للقارئ وعدم إمكانية جزمه بتلك الحالة، فهذا يقودني إلى التأكيد أن القارئ ليس هو المتحكم بالنص إلا من خلال ثقافته الواسعة لمفهوم المعنى الشامل للنص، فبدون تلك الخلفية الواسعة الاطلاع للثقافة الأدبية سيكون الأمر أشبه بضباب المعنى لديه.
لكن هل الغموض بأنواعه هو جمال للنص، أم أن بعض الغموض يجعل النص مقتولا؟
,
إيمان محمد ديب، شكرا لكِ حضورِك الأدبي الجميل،
تحياتي