عبدالرحيم فرغلي ..
انه  تواضع  الكبار , كيف لا وانت من مدرسة " الرافعي "
الحقيقة ان كياني قادم من قطاع طبي بحت , وقلمي جاء بعد  أن تعثرت بالقراءة لك ..
 تكتب بصدق فـ يصل كالسهم مباشرة , لغتك  غير مواربة
  لا تلوي عنق مفرداتك لتستعرض عضلاتك الادبية ,
 تكتب فأقول : سلمى هذه اعرفها , وله الله هذا الفارس النبيل , تعاطفت معك مراراً ,
 وحسدتك مراراً , والعديد من مفرداتك تمنيت لو انك لم تكتبها  لأكتبها قبلك ,
 ولكن هيهات , لك السبق دائما استاذي .
الست القائل :
بكِ كتبت  العُمر !
من يُخبرك يا سلمى  اني هنا عن يميني كوب شاي وعن يساري سجائر وما بينهما رجل تدخنه الاشواق !
سأكتب لكِ يوماً أن الفراق خطيئة ارتكبتها لنبقى  انقياء !!! 
 لك الله يا ابا همام , حب عذري نقي , واكثر ما يعجبني انه مع كل
 بوحك كنت بخيلاً في قول : احبك 
كنت تخلق جواً عاماً يُشير باصابعه الى عتابك ولوعتك وهيامك لكنك كنت تتعفف عن التصريح
 وكأنك تقول : الحب  كلمة اذا خرجت فقدت معناها ..
تلميذتك - سهير - تحفظ ثلاثة ارباع ادبك غيباً , وعاتبة جدا عليك ,
 اين انت من النشر الورقي ! اين انت من رواية تقسم  قلوبنا نصفين , نصف معك ونصف مع سلمى !!!
كن قارئاً لي  لأكتب أكثر .. وانا قارئتك الأولى بلا شك .