صديقتي !
و الحزن في هذه المدينة شرسٌ جداً للحد الذي أصبحَت الوحدة فتاتي الوحيدة التي أقضي جُلّ وقتي معها ، نتبضّعُ في الوجوهِ ابتساماتٍ طازجة .
هذه المدينة موحشة على قرويٍ مثلي لا زال يحملُ وجه قريته في ذاكرته و أول رسالةٍ من حبيبتهِ محشورةٌ في جيبه العلوي كهويّة متى ما جارت عليه أرصفتها ، شوارعها و ظُلمتها أبرزها .
رُبمـا ! *