اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهير السميري
[b][size="5"][center][color="black"]
الكتابة بأنواعها , سواء نثرية , شِعرية , وجدانية , رثائية , او كتابة المقال الاجتماعي
او المقال الساخر او السياسي كلها عبارة عن تنهيدة , افراغ لشحنات وهواجس داخلية ,
هي ( صرخة ) مدوية .
والقارىء المعوّل عليه لديه مجسّات يستطيع بواسطتها تمييز النص وغربلته
قالوا ( ما القراءة إن لم تكن الحصول على ذاكرة شخص آخر ببطء ) , نعم نحن القراء نحصل
على ذاكرة لحظية للكاتب عند الانتهاء من قراءة نصه , ونعيش حالته , على شرط ان نكون قد
استوفينا شروط القراءة .
ولا خير في نص لم يزلزل قارئاً ولم يسجله مقياس ريختر .
وجواباً على سؤالك الاخير : هل شعور القارئ هنا هو المتحكم في النص أم شعور الكاتب؟!!!
أميل الى ربط الاثنين معاً .
[color="navy"]
|
بلى هي كذلك إفراغ لشحنات داخلية، هو شأن الكتابة في جميع أحوالها،
ولكن بعض القراء لايمكلون ماهيّة التعمق في ذات النص وبالتالي تتشكل الضبابية لديهم عن الكاتب.
وشأن القارئ هنا هو النقطة الأساس التي تتمحور عليها ناصية النص مابعد الطرح،
ولكن حين التشريح النقدي للنص، هل في غالب النصوص يستطيع ( القارئ الناقد ) تجريد النص من حالة الكاتب؟.
سهير السميري، شكرا لكِ حضورِك، تحياتي