نورسالم ..
ونص لليمام والغمام وعذوق النخيل ودروب السهر ..
فأتى هذا النص محملا بشجنه ولحنه وحزنه ومزنه من الداخل للخارج ..
إذ أتى ذلك الطير معادلا موضوعيا للذات التي تحلق في فضاءات روح أنهكها الإغتراب في محراب الواقع الضيق .
عذرا النص مثير مثمر لعل الوقت يصافحني لأنقله في حقل آخر ..
سننتظر المطر القادم بكل شوق وحبور ..
فمرحبا بكِ أختي نور ومرحبا بنور الشعر الذي يسكنكِ ..
دمتِ مشرقة مغدقة .