(19)
أشرقت شمس صباح يوم آخر
يسجل مأسآة عاشق
للتاريخ فقط ليس الا
هاتفتها في ساعة
شعور الخوف
قد تلبس فؤادي من رؤياي
قالت عذرا سيد العشاق
كان وقتي بالامس ليس ملكا لي
لم تفارق روحي ابدا
فقد كنت بين الحضور
جسد لاحياة فيه
تسألني أين ذهبت ؟
قلت لها ما رأيت !!
قالت أضغاث أحلام
فلا تبتئس
قلت في نفسي لا ليست كما تدعين !!
عدنا لصراع الصوت
وعذابه!!
في نهاية المكالمة قالت
لا زال لدي إحساس أن هناك ما تضمره عني
قلت وما ذاك؟
لا يوجد شيء الا أنني سعيد بسماع صوتك !!
بعدها غفيت مرهقا لا مستمتعا بنوم
محتمل شعور الصراع
مر ذلك الاسبوع وشعور الخوف يلازمني
في يوم عيد القرابين
وبعد الانتهاء من الاستمتاع بالدم
يكون ذلك اليوم
هو عيدناالعربي الرابع
ذهبت الى غرفتي
فإذا بها متصله أربع مرات !!
هاتفتها
قالت أتسمح لي بالحديث
قلت وهل من مثلك يستأذن في حضرتي؟ !!
قالت أريدأن أقول لك شيئا
دب الخوف فيني
فقالت :
يتبع..