على مقعد الانتظار في عيادة علاج أوجاع الذاكره قبعت تنتظر دورها الذي قد يطول توقيت وصولها إليه وقد يقصر العمر عن الامتداد نحوه . .
جلست والقلب يستجدي جنح ظلام الألم أن ينزاح قليلا عن عن سماوات الأمل التي تغشت بسواد السحاب المسجى فوق أنفاس صدرها يثقل شهيقها داخلا بين الأضلع المتكسرة . .
و يخرج الزفرات متعالية في دويها تنادي لنجدة روح تكالبت عليها رماح من الزمان غادرة . .
يرف طرفها متسارعا لحجب الطريق عن الدمع المتدفق عبر المآقي. .
اتخذت من ساحات الغروب ملاذا لها ..
دون أن تعلم ان طوفان الهوى قاس لطمه على وجنات الرمال الرقيقة العتيقة
حكايتها مع الغروب شطآن مهجوره
كانت النوارس ترف بأجنحتنا فوق رماله
ولجسوره حكايا من العشق اصابها وهن الزمان. .
جسور تعفنت اخشابها وتهاوت هابطة متهاوية لأرض قفر. .شواطئها ما عادت الأمواج تزورها . .
وسراجها أطفأته ريح ايامها
وللحكاية بقية