_
أنا لأجلك محوّت من ذاكرتي ملامحٍ عدة .. وتفاصيل حكايا لطالما كُنتَ أحدث الأصدقاء عنها فقط
لأمنحك حيزاً يليق بك وبهيبة عبورك إلى قلبي وأنت بالمقابل محوتني من ذاكرتك لتمنح نفسك
حياة جديدة تحت ظلِ سماء لاتحمل لك برقيات سلامي !
ويسألني قلبي الساذج جداً بعد كُل هذا الهجر : أيّنا أذنب في حق الآخر ..
وجعله يبدو ضعيفاً / عاجزاً عن مواجهة الحياة أنا أم أنت
..؟!
سارة القحطاني