اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور سالم
سِنيـــــــــِــــــــــــــــــــن ْ
نص لـ / نور سالم
يلعب مع أخواني وعينـه عليّـه
اذكره خجل وكنت منه اتسحــّـــى
كم قال : لا اشوفك معاهم هنيّـه
كم قال لي لا جى غريب اتنـحـّـى
ذكرت يوم أنـّـه مسك لي يديـّـه
وقال : لا يدرون والصوت بحّـى
ذكرت يوم اسقتني ايديه مَــيــّـه
من قبل لا حتى بشوفه يشحـّـــى
كبر وأنا بعدي صغيره وشقيـــّـــــه
ولا انتظر اكبر معه .. ليه ضحّـى ؟
ماتت سنين وصدفة اليوم حيـّــــــه
شفته ! وليت اللي اشوفه يمحــّـــى
شفته بعد عمرٍ يلاعب بنيـــــّـــــه
وحبيته أكثر يوم شاب وتلحـــّــــى
|
هذا التعامل مع القصيدة
كقطعة واحدة
كبناء متماسك
هذا الامتياح من الفنون الأخرى :
قص - مسرح - دراما - سينما
هذا الصدق الحاد
كسكين
هذا التعاطي الرهيف مع تقنيات
كتقنية الاسترجاع ( الفلاش باك )
هذا السؤال الموجع
المسبوق بآهة حارة ( ليه ضحى ؟ )
يأخذنا اليومي ورتابة الحياة
وتراكم طبقات الغبار على أشيائنا الحميمة
لتأتي صدفة ( كوخزة كهربائية )
لتعيدنا إليها
لنجدها بذات العذوبة
والاخضرار والنقاء
بل
أكثر عذوبةً
وأخضرارا
ونقاءً .