منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - روايهThe ReaDEr " المستقرئين "
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-14-2012, 06:33 PM   #6
إيمان والي
( كاتبة )

الصورة الرمزية إيمان والي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

إيمان والي غير متواجد حاليا

افتراضي


عبدالأله المالك اشكر لك مرورك ..!نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة)
اتمنى لك ان تعجبك باقي الأجزاء ..
___________________________
ا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لجزء الثالث
الجاني مازال يبحث

الساعه تشير إلى الثانيه بعد الظهر
تئاءب بكسل ..وفتح فاه وكأنه سيبتلع الغرفه بأسرها ..
ثني ذراعيه خلف رأسه ومال برهه على وسادته
عقله مشوش ..!!
لم يخرج مع أصدقائه منذ أيام ...
كان في البيت ..ولم يفارق غرفته الا للضرورة ..
الجميع شعروا بأن شيئا غير طبيعياً يحصل له
والكل يحاول أيضا أن يعرف ماالذي حدث
بعض أصدقائه رجحوا ان السبب في ذلك ..
هي الفتاه التى قابلها ..
في الكليه ودفع لها وأخرجها معه في سيارته
لكن لا أحد يعرف حقيقه ما حصل
..سواه
أخذ ينظر إلى سقف الغرفه
عقله مازال يعيد شريط ذكرياته مع سمر
أغلق عينيه ..
أخذ يتذاكرها ..يتذكر عينها الشاردتين
وهي كطفل تائهه ..يتذكر ضحكاتها الطفوليه ...
وأبتساماتها الانثويه الهادئه
يتذكر أنكسارها
وأخير
تنتهي ذكرياته كلها بدمعه تحفر طريقها نحو وجنتيه لتلهبهما ..
بنيران وأوجاع الشوق
صرخ ..
"أنتى يا بت يا سناء"
"انتى يا زفته"
أخذت تلك الخادمه تجر خطاها نحوه وهي تسأله بلهفه عن طلبه
فهو في تلك الحاله لا يُسأل أبد عن تصرفاته
سألها بحده
تعرفي حد من اللى بيبعوا في المترو ؟
ترد بخوف : لاوالله يا أوستاذ أيمن !
علت معالم الغضب وجهه
ندم على سؤالها هذا السؤال
فلم يكن ليصل لأي شيئ من خلالها
سئم السير خلال ذات الشوارع التى سار بها
وهي معه في السياره
لا يتذكر سبب أمتناعه عن مراقبتها حتى وصولها للمنزل
بدأ بركوب المترو
أخير أستجمع قواه
وسأل أحد الفتيات البائعات عنها
ما أن سألها عن سمر
حتى أخذت تمتص شفتيها بصوت مقيت وهي تقول : ............
__________________
تقدمت نحو منزلها
بخطوات حذره
أكبر مخاوفها كانت ..ان تكون صفيه
قد باعتها لأحد
أقتربت ..
وجدت الشرطه تحاوط شقتها ..
همت بالدخول...منعوها بعنف
صرخت قائله : دا بيتي ,,هو في ايه !؟
قال الضابط بحزم: انتى سمر ؟!
هتفت قائله وقلبها يكاد ينتزع من بين ضلوعها : ايوه يا سعاده البيه قولي بس فيه أيه؟!
نظر أليها بأرتباك
قائلا :..تعالي معايا..
قالت بخوف : والله يا سعاده البيه ماعملتش حاجه والله مابعت أي حاجه والله
حتى شوف الكيس وربنا زي ماهو ..فتشوني مش هتلاقوا معايا ولا مليم
قال الضباط بعصبيه ..: اركبي العربيه دلوقتى حالا .؟!
أمتثلت لأمره
كانت ترتعد من الخوف ..وهي تجلس في الكرسي الخلفي ..
ولكنها أحست بالحيره فلم يقتادها أي عسكري ولم توضع الاصفاد في يديها
سألت الضباط وهي تكاد تموت من الخوف ..
هو انا عملت أيه يا سعاده الباشا
قال بحزم ..: صفيه دي تقربلك ايه
اجابته بتعجب : أخت جوزي ..هــ..ـيا .عملت ايه
قال بسرعه : اتقتلت
شهقت سمر كانت صدمه موجعه
ثم هتفت : ليه ..ومين قتلها وازاي ..!!
قال الضباط بذات الجمود .والتحكم في الكلمات : المهم مش دا
المهم انك لازم تعرفي أن صفيه مش المقصوده
من الحكايه ديه
في واحده جارتكم شاهده ع الجريمه
وشافت صفيه هي وبتطلع في الروح
وهي اللى بلغت عن الجريمه
وقالت لنا أن أخر كلمه قالتها صفيه" قولو لسمر تهرب بعيد...هيقتلوها .."
والقاتل مكنش يقصد صفيه ..
كان عايزك أنتى ..لأنه كان بيحاول يستجوب صفيه عن مكانك
ودا اللى سمعته الشاهده قبل ما تشوف صفيه ..
تنفس بعمق وقال :
دا قضيه من نوع تاني
لم تعد تسيطر على أعصابها أخذت تبكي من شده تراكم الأحداث الغريبه التى
تحدث لها وقال وكلماتها ترتجف خوفا : ومين عايز يقتلنى يا بيه
دا احنا على باب الله ..شحاتين وبياعين
ومالناش في الحرام
وطول عمرنا بنمشي جنب الحيط
قال الضابط ..: الغريب في الموضوع انو واخذ منحنى مخابراتي ..
انا بجد مش عارف أربط ما بينك وبين اللى بيحصل بس أنا واخذ أوامر
بتأمينك
دلوقتى ..عشان حياتك في خطر .,.واللى بيحاول يقتلك ..مُصّر على كدا لأنه قتل
واحده صحبتك بتبيع في المترو ...
أحنا قبضنا على واحد مشتبه بيه بس هو بيقول أنه يعرفك وقابلك قبل كدا
فهنشوف في القسم أذا كنتي تعرفيه ولا لا
فجاءه كل
شيئ أحيل الى فوضى عارمه
واصوات طلقات الرصاص
تعم الارجاء ..وتصم الاذن
كانت منبطحه تحمي رأسها بكلتا يديها ..
وهي ترتجف من الخوف
كان أحد العساكر يحميها بظهره...
نظرت أليه كانت عينيه جاحظتين
لقد تلقي للتو رصاصات
القت به جثه هامده
همت بالصراخ
ولكن يدي قاسيه كممتها ومنعتها من ذلك ....
و........................


"تراقبوا الجزء الرابع
________________

 

إيمان والي غير متصل   رد مع اقتباس