آمنتُ أن الأصوات يُصيبها الغروب وداخلها مازال ناطق
آمنت أن الكفّ يمكن أن توقظ في جسد الظلام عشبتين من النور وأكثر ،
غضوا بصركم إذا ترك أحدهم على رفّ الذكريات اسمه
وفرّ لقافلة لا تنتهي ، لطريق لا يُغلق ، لموت ينتظره على بطء،
لا تخجلوا إذا حمل جسد أثنى بندقية
ورحلت تطالب بمجد لا يخونه الملك ، لا تتأوه أرضه ، لا تميل عينيه على دمعة مطر مخفية
سئمنا جبن الإنسانية
سئمنا القرارات التي تحمل ثرثرة نساء ثقيلة ،
سئمنا الحياة بقيود أنستنا جمال الحرية ...