
- أخبرَّني لمَ كان " عُمر الحُلم " هذه المرة قصيراً جداً !
حتى أننَّي لمْ أستطع حتى الآن أن أفيق من قسوة الصَّدمة ،
تتثاقَل عيَّنايَّ على أن " تتقبَّل " واقعاً لا يحتويكْ
فَ أغرَق في سُبات الحُلم العميقْ ، حتى لا يُرَّعبني
[ واقعَ فُراقكَ ] الذي سبقَ أوان الحُلم
.!