- كُلمآ تلصص الحُزن على مساءاتي وإنتشلَ من على ملامحي
كُل الإبتسامات التي أهداني إياها القدر ،
كُل الضحكات التي تعالت على صدر الفرح وبهتُ لونها !
كُل الأمنيات التي نبتت بين مسامات أضلعي وأرهقها الإنتظار !
أفتشُ عن " صوتكَ " الذي باتَ ضمَّاداً تلتئم به جراحي ..
أدمنتُ صوتكَ وأدرك تماماً بأن إدماني عليه لن يُورَّثني إلا جُنوناً
لكن يكفي بأن أثق بأنه المُخدَّر الوحيد القادر على أن يُخرس
ضجيج حُزني ، ويُطبب مواضع الوجع بِ قلبي !!
كُل " صفعة " كنت أتلقاها من الزمن كانت تورَّثني [ مناعةً ]
إتجاهَ الحُزن ، إتجاهَ الإنكسآر ، إتجاهَ صدمَآتي المُقيتة ..
كُل تلكَ الصفعات كانت تُبقي آثآرها المُوجعة على وجنةِ خيبتي
لِ أتعلَّم منها ./ لِ تكبر قامة ظنوني ./ لِ أزداد بها ثبوتاً وصلابةً
لكنني مازلتُ بحاجةٍ لـِ مناعة مُضادَّة من اللامُبالاة !
تجعلُني لا أكترث ، لا أتلعثم ، لا أفقد قُدرتي على رصف الحُروف
حينما يُباغتني ، يستحوذ عَلى حواسيَّ [ صوتُك ] .. .
يبدُو بأن صوتُك وحدهُ القادر على تجآوز كُل مناعةٍ إكتسبتُها
كَ ذخيرةٍ تضطهد كُل جيُوش الخذلان القادمة إليَّ بقسوة
لــِ أدمنهُ دُون أن يُرجى شفآآءي [ منكْ ]
!!