
- في كُل مرة كنت أراكَ بكامل أناقتكَ في العيد
تُخآلجني ، تستعمرُ " عقلي " كُل تناقضات الغيرة المُزمنة !
تُراودني كُل التساؤلات التي تُصيبني بِ مقتلٍ مُؤجَّل .
تُرى كم من " أنثى " سَ تُثني على جمالكَ اليوم ؟
تُرى كم من " أنثى " سَ تغَبطني عليكَ اليوم ؟
تُرى كم من " أنثى " سَ تتمنَّى لو أنَّ خاتم زفافك
يُصافح معصمُها اليوم ؟
تُرى كم من " أنثى " سَ تسترق النظر إليكَ خلسةً
بِ إعجابٍ وإنبهار اليوم ؟
لو أنكَ علمتَ فقط :-
بأن كُل نظرة إعجاب تستهدفك ، وكُل وهج ثناء يُطوقك
يغرس بصدري فتيل الغيرة المُزمنة ،/ القاتلة !!
أتصُدق جنوني إن هذى على مسامِعك ناقماً ،/ ساخطاً :
لا تدعَ أمك تسكب عليكَ دهن العود في هذه الليلة ..
لا تجعلُها تنتقي لك ثوبك ، غترتك البيضاء في هذه الليلة
لا تجعل " يمينُها " تصافح جسدكَ نافثةً بِ المُعوذات هذه الليلة
فَ كُل تلك الأشياء صنعتها لكَ خيالاً دُون أن تعلم !!
لامستُ أمانيها ، دُون أن أعيشُها ،/ أتنفسُها واقعاً معكْ
مازالت مسافات الفُراق الشاسعة التي شيَّدتها لِ مدائنُ عشقنا
تفصل بيني وبين تلكَ الأحلام آلآف أميالٍ عن خُطوات تحقيقُها
مازلتُ حتى الآن أسكَّن " ضجيج غيرتي " أكبحُ جماحُها القارصة
بِ ذاك اليقين ، بِ ذاك اليمين الذي أقسمتهُ لي وطوَّقتهُ بين
أوردتي النابضة لكَ عشقاً ذاتَ حين !!
بِ أنكَ سَ تظل الرجُل الذي لن ولم تمسسَ قلبهُ أنثىَ قبلي
ولا بعدي ، ترمُقكَ أعينُ النَّساء من خلفَ أبواب الذُهول
من خلفَ ستائر الدهشة وأنا مازلتُ هُنا في مكآني ،
أتحسسُّ موضعَ عشقكَ في قلبي وأنفثُ ثلاثاً :
إستودعتُ " قلبكَ " مُلكاً لي من بين كُل نساء الأرض
إستودعتُ " قلبكَ " مُلكاً لي من بين كُل نساء الأرض
إستودعتُ " قلبكَ " مُلكاً لي من بين كُل نساء الأرض 