..... أغبطُ الطيور كثيراً كُلما تأملتها قادرة على أن تحطٌّ رحالها
أينما شاءت وفي أي وقتٍ كانت ،
وتمنيتُ لوهلةٍ أن أملك أجنحةَ العصافير حتى أسافر بها لِ غربة مدائنك
وأستقر على كتفك وأنبؤكَ عن كُل حكايا الحنين والأسى
التي إستعمرت كُل حواسي إليك وسرت في مجرى دمي
نابضةً بإسمك مُنذ أن أقلعتْ رحلة غيابكَ الأبدية عني
!!
