لا ضاق درب ٍ فيك وش لـك بممشـاه
جنّب طريقـه و الفيافـي عريضـه
درب ٍ يوريـك المـذلـه بلـيـاه
شمس الخيار ولا ظـلال الفريضـه
الحر ليا من ابـرق الريـش وازاه
عاف الديار و عاف عشّه و بيضـه
و الناس كل ٍ ينجبـه نـوع مجنـاه
مثل الشجر لا من تجـدد باريضـه
احد ٍ ليـا ضاقـت محايلـك تلقـاه
حبل النجاة اللي بتوتـه غليضـه
اللي ليا حارت بك الرجل تنصـاه
عزّك يعـزّه و انكسـارك يهيضـه
و احد ٍ بحزّات الرخا جـاه واوجـاه
و في ساعة الشـدّات ما تستعيضـه
مثل الغدير اللي حفظ مـاه بشتـاه
و احرق وروده في لواهيب قيضـه
و اللي زعل من خاطـره لا ترضّـاه
ليا صار ماسويـت شـيٍّ يغيضـه
و العفن لا تزعل على شـان فرقـاه
ترى العفن فرقاه ماهـي غميضـه
و ما دام رزق العبد بيديـن مـولاه
وش حاجتك باهل النفوس المريضه