سافري بي في حلمك العميق
بين دفة خدر وإحتساء ريق
والبرد يأكلني في نتوءاتك
فأوقد حطب قبلاتي
في شفتيك تلك
التي كانت كالحريق
لعل الدفء يسكنني
فقد القيت مفتوناً
وشعر جسدي في حديث لسانك كالغريق
استعبدي أناملي
وأنا اتشبث بجسدك الذي التحفت به
اتكور بداخله
لا أريد لأطرافي أن يراها النور
فأشعر بدفء ليس منك
يا مفاتن ريحيقك
حين ينساني الرحيق
نادرة دائما كوني نادرة