الان وقد كبرنا
وتركنا صفوفنا المدرسية لآخرين
وحقائبنا لمحتاجيها
وأصدقاءنا ، تركناهم لهم. . أصدقاء ظلالهم. .
بعد أن كنا نقتتل كي ننال شرف الإجابة بين الأصابع والهتافات
أصبحنا نخلق الأسئلة ،وعبثا نبحث في الذاكرة عن إجابات قديمة ومحتملة. .
بعد أن كنا نمرر الضحكات من تحت الطاولات
ونوبخ
بتنا نمرر أحزاننا في أوراق صغيرة
وبخربشات مخجلة تحسبا لئلا يتمزق الكبرياء!
في لحظة لتذوق الوقت
كنا نكتب على الجدران أسماء أحبائنا وأسمائنا بينها قلب وسهم برئ من الوجع. .
ومرات كنا
نجمع حروفنا في اسم طويل ومتصل يتبعه بين قوسين دافئين (حب للأبد)
ألآن نكتبها على لوح من جليد ،بالكاد يظهر حرف حتى يختفي الآخر. .
كأننا فقدنا كل شيئ ساعة شق فينا العمر طريقة. .
كأننا قررنا أن نعيش في حلقة تضيق كلما زاد على العمر يوم. .
ياه يا أيام الطوابير الصباحية. . !ومجد الإذاعات والإقتتال الفاتن على الميكرفون
وطليعة المجموعة..والحظوة بقلب مرشدة الصف. .