منذ زمن لم أكتب! تصورت بأني يائسة مثل قلم مدرس متقاعد،جف تماما على ورقة لم يكمل تصويبها، عاجزة و لا أملك شيئا حيال الورق. أذهلني مرارا صوت الكلمات تسقط في قلبي ثم تنكسر بسهولة قبل أن ألتقطها. . كأنني قناص فقد رصاصته ،أو تاجر سمك أضاع سنارته. أفتقد شيء لا أعرفه. أبحث عما لا أعرف كي أجد الطريق نحو ما أريد ، و ينتهي بي المطاف أفرك رأسي ، أشخبط بهستيريا على حافة ورقة هي أقل حظا من الكلمات وأكثر تحملا مني. .