
،،،
سوريا الدولة العربية التي يدور حولها الكثير من التساؤلات والكثير من النقاش والكلام .
الحل الأصعب يقف على حدود تلك الأرض ، سوريا التي حُكمت من العام 1970 - 2000 بـ يد ذلك الرجل الذي باع الجولان بـ مقابل مادي لم يفعل ما فعله أحد من قبل ، إلا ما فعله الروس عندما باعوا الـ ألاسكا على الأمريكان ولكنّ الصفقة وما حولها يختلف تماماً الذي قلب الجمهورية ملكيّة بتوريث ابنه وتغيير الدستور وعمر الرئيس لـ يتناسب ومواصفات ابنهالرجل الذي ألغى جميع مقومات الحياة السياسية في سوريا لا أحزاب لا معارضة لا عمل سياسي سويّ . إنني لا أخشى على أي دولةٍ من ثورةٍ قدر خشيتي على سوريا مما يحدث الآن أولاً لما نراه في المشهد السياسي السوري الذي لا يمتلك قوى سياسية ، لا أشخاص ولا مؤسساتأو أحزاب على أرض الواقع يمكن أن يقال أنها سوف تعيد المنظومة السياسية إلى طريقها السليم ، فـ المجلس الوطني لا يعتبر إلا أشخاص اجتمعوا لـ كي يوحّدوا الكلمة لـ التغيير أتمنى لـ سوريا العلم سوريا ابن تيمية وابي قيم الجوزية ، لـ سوريا الأدب سوريا أبي العلاء المعري وأبي فراس الحمداني ، سوريا السياسة وعاصمة الخلافة الإسلامية وبداية الحراك السياسي الإسلامي ، أتمنى وأرجو من الله أن يحفظها ولا يجعل لـ أي يدٍ خارجية دخول فيها .
،،،