وش وش ـةٌ لغيابها ...
أقسمُ أني ملأتُ رئتي بك و تكدَّس الشوق في أوردتي ... و لازال صدى اسمكِ يتردد في حنجرتي ... و صوتكِ المجروح يسدُّ جوع أذني ... و أغرق ...
و أقسم أني أنَّى كنتُ ترافقني ضحكاتكِ / أحزانكِ ... و أينما أكون فَثَمَّ وجهك ... كالصبح يتشكل من رائحة عطرك ... و أشتَمُّ الحب في عينيك و منها ... و أغرق ...
و أقسمتُ أن أُلصِق بي لحظات حضورك ... لأُجنُّ بك ... و تقسمين أن أسرفُ في شرب غيابك ... و لا أجنُّ إلا بك ... و أغرق ...
ككلِ صبحٍ هو لكِ باسمٌ و بي عابسٌ يتسلل فيَّ الحنين إليك ... و أتسربُ شوقاً في الحنين إليك ... و أعصر خمراً بالشوق / للشوقِ أُعتِّقُهُ .... و لانتظاركِ أعتدتُ أسكُبُهُ ...
ما كنتُ أهذي إلا لها ولِهَاً / وَلَهَا ... و الوَجْدُ يملأ قلبيَ الوَجِدُ ...