يستيقض الوجع من بين حناياي
ويهيم في أوساط عروقي
يستوطنها كوحش هائم في شوارع مدينه مهجوره
يعيث فيها خراباً
ويمارس طقوس الآلم والتعذيب
يشق صدر الصمت في داخلي حتى ينبئ الآنين بوجودي
يُفّتق الكتمان بأهات تغادر أسوار جسدي وهالتي
لتفضح سر ملامح الحزن والوجع
..
كم أتوق لأن يسكن آلم هذا الجسد وهذه الروح
ولا أجد ما يواسيني سوى ان آخلد لنوم
كعلاج مسكن لبعض الوقت
وآآآآآآآآآآآآآآآآآه
إن لم يسعني ذلك
بسبب المدعو:
آرق
......