اليوم كنت أدردش أنا وشخص في أحد مقاهي مدينة بوردو في ساحة الفيكتواغ
حول موضوع المكان الذي تعيش فيه حياتك ، فـ ردّد على مسمعي تلك العبارة
التي تقول "بلدك الذي ترزق به" . بعدها قلت أنا من وجهة نظري أنّ المكان
الذي تعيش فيه حياتك لو كان الموضوع بـ اختيارك ، هو المكان الذي تجد نفسك به
المكان الذي ترتاح فيه نفسك ويتوائم عقلك والتصرف العام والنظام السائد فيه
وأضفت ، الرزق في الأساس مكفول من عند رب العالمين وعلامته العمل
ولكن الراحة هو ما تشعر به أنت ويخصك . وبعد هذا وعلماً أن أفكارنا لم تتوافق
إلا أننا بقينا أصحاب وتفرقنا بود وعلى وعد اللقاء ثانيةً هل تصدقون ذلك
غريبة
،
،
بلّغنا الله رمضان