معدل تقييم المستوى: 17
.. | التَّعميم سِمة الجُهلاءْ ، منطق أؤمِن بهِ كثيراً ولكِنْ حينما أتطرَّق لِ قضيةٍ شائكة لِ سلوُك مُسيء لِ فكرٌ شاذ فِي مُجَّتمعيْ لا يعني أننَّي أصدرَ حُكماً جائراً وتعَميمياً لكافة أفرادهُ ، بل يعني أن " القضيَّة واقعيةْ " وتحتاجُ لَ توَّعيةْ وتقويم سُلوكي .. ليسَ بِ الضَّرورة أن تمتعضَّ وتستاء إن كشفتْ عورة الَمُجتمع أو سلَّطت " الضوء " على إسقاطاته المُسيئة ! ليس بَ الضَّرورة أن تكُون أنتَ المعني وليس بَ الضَّرورة أن تكُون واجهت تلكَ النماذج أو تعايشت مَعها ، فَ شرائح المُجتمع وقضاياه تختلف من شخصٍ لَ آخر .. حينما أتطرق لَ الإبتذال الخلقي والسُلوكي إن كانَ من قِبل الرجل أو المرأة على حدٍ سواءْ وأتشعَّب بَ محاور الجدل ! يعني أن القضيَّة حاضِرة وواقعية وليست ضرباً من الخيال .. . يعني أن هُناك فئة تتَّبع بعض الأساليب المُشينة والسُلوكيات الخاطئة والأفكار الرَّجعية ولا يُنكر واقعية الموقف إلا " جاهل " !! بَ المُناسبة .. أدركتُ مؤخراً بأننا بِ طبيعة الحال نأبى فكرة أن يُسلط أحدهم ضوء الحقيقة على سلبياتنا وإسقاطاتنا الشاذة .. ، أولم تُدركوا بعد يَ سادة بِ أنَّ علاج المُعضلة يكمن أولاً بِ الإعتراف بِها إجماعاً وبذل المحاولات القصوى في تغييرها على النحو الإيجابي ! يكمُن علاج مُشكلاتنا في الإعتراف بها ومُواجهتها دُون تحيَّز أو رفض مُشكلاتنا تحتاجُ لَ صحوة ثقافية ونهضة فكرية صارمة تبدد إعوجاجها لم يخلق حتى الآن وطناً أفلاطونياً يتشعبه النبل الأخلاقي والسلوكي التام ولم تُوجد حتى الآن أرضاً طاهره لم تُقام على حدودها مراسيم الإبتذال ، ولم ينشئ حتى الآن مُجتمعاً نزيهاً يحمل كل فرداً فيه هوية التُقى والكمال إنزعُوا عنكُم أقنعة المثالية المُبهرجة !! ولا تُكممَّوا فاه الحقيقة بِ عنجهيةٍ كاذبة ومُنمقة !! ل نعزز بِ داخلنا صحوة الضمير ومنهاج المصداقية وفروسية المواجهة التي من شأنها أن تقوَّم مُجتمعاتنا وترتقي بها نحو السمو الإنساني ! * إحسآس آلنجلآء
مُدونتي إسألني سؤالاً FaceBook 1 FaceBook 2 Twitter