كانت المقدمة عند الواحدة مساء وسار بنا الحرف سيرا حيث اتجه إلى الغروب ثم وثب إلى الليل فكشف عن القمر الذي مد أوتار ضوء مستمد من انعكاسه للشمس ليعزف لحنا حزينا سرمدي الشغف فمضى بنا الوقت حتى قبيل الساعة الواحدة صباحاً ليختفي كل شيء وكل إحساس كغيبوبة لم يفق منها إلا الساعة الواحدة مساء من اليوم التالي لتأتي الأحداث تباعا كما الأمس ...
عبد الرحمن السمين
راق لي ما أجدته أنت هنا
فشكراً لك