أصابعي علبة ألوان
والدفاتر عاصفة رمادية ،
النهار وحيد بي
والأصدقاء نائمون على الهواء البارد ،
النافذة تتأمل فقط !
لا يهزّها الغبار الذي يحاول إثارة لا مبالاتها
وأنا أبحث في أصابعي عن لون ثابت
عن لون يشبه العصفور العالق بذاكرتي
حين كان يسألني للمرّة الأولى :
هل يمكن أن يكون كفّك عشّ لي؟!
فأخبره :
وإن أردتَ خذ يدي رصيف لجراحك ..