شككت الفؤاد بطرفٍ كحيل
فحسبك ربي ونعم الوكيل
تلطّفت في رميه ساهماً
فواريته في جناني الأثيل
تمهل أبا الحُسن لا تبعدَن
فما لي غيرك من مستميل
وما لك غيري من عاشقٍ
تطوّقه بالغوي النحيل
لجفنك لون الدجى راهمٌ
وفي وجنتيك اشتعال الأصيل
وفي غير نحرك هل من جمان
سيسطع ياذا البهاء الجميل
وصالك عندي كموج الخليج*
ولون الغيوم كأرض النخيل
أسرت المآقي بروح الهوى
ووفر المعاني بشعرٍ خميل
بماذا سأحكي لحرفي انا
وحلو المعاني لمعناك جيل
كثير هو الحب في مقلتيك
ومهما تحدثت عنها قليل