آهٍ لَو أَنكَ أَتيتَ في زمنٍ غيرِ هذا ؛
في مِلاحٍ كانَ المطرُ عليّ هتاناً يُجددُ مِني الروحَ
لأكفُر بِالمنافي وَ يُلهِمُ قَلبي اللْجوءَ إِلى وطنٍ يُغدِقُ عليّ حُباً !
كيفَ لي اﻵنَ أَنْ أُرتبَ لكَ عِجافَ روحي ،
بلْ بِم أَفرِشُ لكَ صَدري وَ بساتينُ مشاعِري قَد إعتادَت اليباسَ
وَ ما عادَت تُنبِتُ زهراً وَ حبقاً !