اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
وأحببتُ دوما أن أُناديكِ غاليتي فَرحة
وبياض الوشاح خلف السحاب يستغيث ورد تحت أقدام قلمكِ
زين أطراف الوشاح يا ورد لِأحقق رؤيا تواردت من القلب الثائر هنا
قولي لي أنحن من نستبد أنفسنا ونشتري لها جميع المقاصل المتوارثة؟
قولي لي أهي عادة أصبحت شرب الحزن على الريق في الصباح ؟
أشتقتُ لكِ
ورأيتها تشبه عقدا حول معصمكِ يا غالية أبيات للشاعر
حمد سعد الحجي
تُغنّي على الدوح الوريق حمامةٌ*** فيحسبه المحزونُ لحنَ بكاء
وتبكي على الغصن الرطيب يظنُّها *** حليفَ الهنا تُشجي الورى بغِناء
ألا إنما بِشْرُ الحياة تفاؤلٌ *** تفاءلْ تعشْ في زمرة السعداء
|
لا أدري يا نادِرة ، غيرَ أنّ الحُزن لم يعُد زائراً بغيضاً أبداً ،
بل مُرحبٌ به على الدوّام ، أًصبح جزءاً لا يتجزأ منّا ،
لذا نحنُ نضحك و إن تكدست الأحزان فوق بعضها بداخِلنا يا صديقتي.
إشتقت روحكِ الطيبة أكثر و الله ،
شكراً عليك يا نادِرة .
ألف تحية و تقدير .