منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حديثُ واصِب !
الموضوع: حديثُ واصِب !
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-29-2012, 10:51 PM   #22
فرحَة النجدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية فرحَة النجدي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 745

فرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعةفرحَة النجدي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة النمس مشاهدة المشاركة
يا فرحة عاملي راشد مثلما أعامل دلال .. رحمهما الله
بالأيام الأولى و بالسنوات الأولى كنت أمضي ساعات بالبكاء أتخبط ألما ووجعا
و لكن بعدها تعلمت كيفية التعايش مع موت الأحباء .. أنا أتصرف كأنها لم تمت
هي حاضرة معي أينما ذهبت .. و لا يمكن لي أن أحذفها من قائمة العائلة إن ذكرت الجميع
و كي أعوض ذلك الفراغ .. وجدتني أكتب لها رسائل .. و التي لن أنشرها أبدا
و لن أسمح لأحد بأن يقرأها .. بالرسائل طكل حواراتنا التي بدأت و لن تنتهي
إلى أن ألحق بأختي .. التي اختطفها مني الموت ذات مساء .. و هي تعبر الطريق
كي تشتري أيس كريم ! فماتت و كيس الحلوى بيدها و الايس كريم أيضا !
آه يا فرحة بالقلب جروح لا يمكن لها أن تلتئم .. و بالذاكرة صور لا يمكن لها أن تزول
تلك القبل الأخيرة و الدموع الأخيرة .. و ذلك التابوت يفارق الباب
ما يعزيني حقا .. " أن كل من عليها فان "
عندما أجد نفسي أفكر بهذه الفلسفة .. لا أحزن على أحد
لأنني مؤمنة بالعالم الآخر
الله يصبرني و يصبرك و يصبر كل الي قلبهم محروق

اعتبريني صديقة لك
سارة




اقتباس:
آه يا فرحة بالقلب جروح لا يمكن لها أن تلتئم .. و بالذاكرة صور لا يمكن لها أن تزول
تلك القبل الأخيرة و الدموع الأخيرة .. و ذلك التابوت يفارق الباب


جسده البارد المسجى بلا حراك ،
عيناه المغلقتانِ إلا قليلاً كعادته و هو نائم ،
أنفه الدامي ،
شفتاه المنفرجتان عن صفي أسنانٍ مرتبان جداً ,!

القبلة و المناجاة الأخيرة ،
إنّها يا سارة تقدح في ذاكرتي و كأني أقف عليها الآن !

أعيشه نعم ، أنا أعيشه و لا زلت أعدهُ معنا ولا أنقصه منا أبداً ،
كُنا و أصبحنا .


أتشرّف بكِ يا صديقتي ،
شكراً لكِ ، عليكِ يا جميلة الروح
و رحم الله دلال ، طيرُ جنةٍ ، طيرُ جنةٍ يا سارة .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع



قَدْ سَفِهَتْ عُقولُ بَعْضِ الّناسِ حَتى اعْتَبَروا
قِلَةَ الّتَأَدُبِ مَعَ اللّهِ في أطروحاتِهمْ أَدَباً .!!


.



لله رب العالمين ،
ثابتة على قيَّمي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


My Facebook
https://www.instagram.com/alnajdi_f/

فرحَة النجدي غير متصل   رد مع اقتباس