
.. | هُناك قاعدة أو مبَّدأ أسيَّر عليه مِنهاج حَياتيْ !!
أحترمُ كيانَ أيَّ شخصْ مهمَا كانت " عقيَّدته " وديانتهُ ،
وإن كَانت تُخالف عَقيَّدتيْ شريَّطة أن يحترمَ حُدود عقيَّدتي
وكَرامَتيْ .. . أقبلُ الجِدال والخوضَ فِي أيُّ حوارٍ كانْ !
مادامَ لا يمسُّ عقيدتيْ بِ إبتذالْ ، ولا يتجَاوز كَرامتيْ بِ إساءةْ
لستُ مِن الأدباءْ الذيَّن يدَّعوُن [ الكَمالْ ] .. .
فمَا أشَّعُر بهِ لنْ أُخفيهْ أمامكْ ولا أخَّجلْ منْ أنْ أظهَر بِ جُلبابْ
حَقيَّقتيْ أمامُ أيُّ قارئ ، لا أسَّتترْ بِ قناع المَثاليةْ !!
فمَن يُبادرنيْ بِ التَّقديرْ سَ أتوَّجهُ عَلى عَرش إحترِاميْ ،
ومَن يُبادرني بِ إساءةْ فَ ليتوقَّع أسَّوأ أنوَاعْ المُجابهة مِنَّيْ
لمْ أسَّتطعْ حتَّى الآنْ !!
أنْ أتقَن فنوُن الرَّياءْ الإجتِماعيْ التِي يتَّبعها الكثيرُونْ لَ مُجرد
الظُّهوُر بِ حُلَّةٍ فكريَّة أنيقَةْ .. .
لستُ مِن الأدبَاءْ الذينْ يشَّحذُونْ التَّبجيلْ والإجِلالْ من القُرَّاءْ
فَ يتحدَّثُونْ بِ لُغة المَثاليةْ الفارِهة والتِي تجَّعلُهم يمَّتازُونْ بِ
النَّزاهةِ الجَامِحةْ ، بِ بسَاطةْ !!
أحترمُ قلمِي جداً ولنْ أسَّتغلهُ لِ مُجرد الوُصوُل بِ أساليبٍ مُلَّتوية
وكاذِبةْ رُبما باتت المصَّداقيةْ مِن السَّماتْ المذَّموُمة التِي
يمَّقتُها الكثيرُونْ ، ولا أكترثُ لِ هذا مادمتُ مُتيقَّنةْ !!
بِ أنَّي " كاتِبة حُرَّةْ " لا أمَّتطيْ صهَّوةْ الخُنوعْ مِن أجلِ إرضاءِ
الآخرينْ .. . كَاتِبة حُرَّةْ صعَّبة المِراسْ أقبلُ " المُساومةِ "
فِي كُل شيءْ ، إلاَّ عقيدتيْ ومِن ثمَّ كرامَتيْ .. .
فمَنْ حَاولَ المسَاسَ بِهُما فَ ليسَّتعيذ ألف مرَّةٍ مِنْ ثوَّرةْ ،
غضَبيْ السَّاخِطْ ، بعضُ التَّجاربْ القاسِيةْ والصَّفعاتْ المُوَّجعةْ
تجَّعلُنا أكثرُ عقلانيةً وأكثرُ نضوجاً تزوَّدُنا بِ صلابةٍ لِ نُواجهْ
فِيها جُور هَذه الحَياةْ وهزليَّة المواقِف المُجحفة التِي تطالُنا
!
* إحسآس آلنجلآء
