وبما أنَّك وقفت على شاطئ البوح
ولم يزِدْكَ إلاَّ صمتاً
ورُبَّما لو أنَّك ولَّيت النبض إتجاه قبلة لا وجهةً لها
لتمادى الصمت بك كُفرا..!
وحيث أنهُ لاتُوضع الحنظلة في أصيصِ السُنبلة
فأنت لم تُخطئ ؛ حين لجأت للبوحِ على مشارفِ الــ لاشيء.!
لكنكَ صوَّبت ما كان يدور كالمروحة في رأسي، .!
لأتوقف مصطدمة في عرض لافتةٍ وشمت جبيني بـ الفراغ !
بعد أن دفنتُ النبض تحت التُراب وكمَّمتُ صوته!
لآتي مُغلقةٌ على نفسي في [جلسةٍ مُغلقة ]
دون اللجوء لمكانٍ لم أتفق وقلبي على سكب صوتهِ فيه بلا غناء!