اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وديع الأحمدي
عثمان الحاج ,
في الفرح أجد أننا نشرق بعيدا لتلك الأراضي التي لا تتسع لنا في حزننا , فنركض كمن ستسلب طاقته لاحقا وهو يدرك ,
نتناسانا , داخل أروقته , وحتى آخر فسحة به ..
أما الحزن , فنحن نضيق ونبحث عن مدى في الكتابة , يخلد هذا الضيق ويفتح آخرا ,
الكتابة أمر غير عادي , ولمّا كان الحزن فوق العادي , استحل الكتابة , وحقت له , ,
تساؤلات من نور ,
دمت مشرقا ,
تحاياي
|
وبهذا يصبح فضاء النص كأنه افتراض,
وما قبل قسوة الواقع الذي تعبر عنه أحرف الشجن
وقسوة غياب ما,تبقي الحالة الإبداعية حبيسة إلي حين..
إذن نحن نعبر عن الشجون لنخرج من الحدود الملموسة
لمدي غير مشروط..
وديع الأحمدي:
أتمني أن تشرق بالفرح دوما..