منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ جَلْسَةٌ مُغْلَقَةْ ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-15-2012, 02:09 AM   #23
زكيّة سلمان
( كاتبة )

الصورة الرمزية زكيّة سلمان

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 409

زكيّة سلمان لديها سمعة وراء السمعةزكيّة سلمان لديها سمعة وراء السمعةزكيّة سلمان لديها سمعة وراء السمعةزكيّة سلمان لديها سمعة وراء السمعةزكيّة سلمان لديها سمعة وراء السمعةزكيّة سلمان لديها سمعة وراء السمعةزكيّة سلمان لديها سمعة وراء السمعةزكيّة سلمان لديها سمعة وراء السمعةزكيّة سلمان لديها سمعة وراء السمعةزكيّة سلمان لديها سمعة وراء السمعةزكيّة سلمان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لا أعلم لمن سأتحدَّث بعد الآن ، وأيُّ ضميرٌ من ضمائر النبض سيلتفُ حولهُ جيد النُطق، ولأنَّي كالعادة ؛ أكتبُ بلا هويّة ، لن يتسربل الكلام إلا بالحِيرة ، قلبي كبندُولٍ مُزعج لايدري أن يستقر؛ يميناً أو شمالاً..؟!
لينتهي به المطاف أن يتوقف من حيث بدأ مُتراجعاً عند أول خطوة..!
رغمُ كل هذا البؤس الذي يجري في دمي المُتموِّه حدَّ الشفافية ، رُغم إنصرام الوقت ؛ رغم إحتقان النبض وجفافه ، رغم هذا الفضاء الضَّخم من الفراغْ ، إلاَّ أنهُ ثمةُ أشياء صغيرة متباينة ومُختلفة مازلت تدور في حيزٍ _ مجالٍ لم ولن تمسَّهُ لغوب الألسنة وضوضاء المارّة .
أنا كائنٌ أحمق وهشَّ ؛ وعقلي بالونة مائية تتمرجح ، أثرثر صمتاً ،ولأنَّي قروية لا أجيد لبس الجورب وإنتعال الأحذية ذات الكعب العالي ، وبكل بساطة أكون بكامل أناقتي /حافية وإن غازلني الشوك، وفي نهاية الأمر أنا بلهاء..!
ثم أنني أحتاج جداً ولو لجذعِ نخلةٍ وظلْ ،!
ماذا لو استطعت أن أجعل لأشيائي لساناً ينطق بي،بدءً بروايتي المحببة التي قرأتها منذ سنتين تأبينُ الذاكرة ومازالت فوضاها عالقة بذهني ورائحة الغلاف ، ووشوشة أدونيس هذا الذي ينطق زئبقاً وماء ، يجعلني أغرق ثم أطفو ثم أغرق ..وهكذا في نبواءته- تنبأ أيُّها الأعمى ، كل دواوين درويش ومذكرات جبران ورسائل غادة وآهٍ ياغادة..! لا أنسى قولكِ هذا :معك تأملتُ رمل الزمن الأزرق في ساعتي الرملية ،وهو يسقط من الاسفل إلى الأعلى، وعقارب الساعة تركض إلى لوراء،معك أكتشفتُ كيف يُغادر القلب الحديقة الزجاجية للنباتات السجينة ليصير غابة ،ومعك أدركت الحقيقة الغير جذابة :مالحُب إلا للحبيب الأخير...
تراني أحبك.؟


وتُراني أحبك ؟!
ليس هذا ما أردتُ الحديث عنه، لذا يُحتم عليّ قلب الصفحة ..!

 

التوقيع

لا تَخْمُدِي أيَّتُها الرِيحْ ،!!!

زكيّة سلمان غير متصل   رد مع اقتباس